من هم السبعه الذين خلقهم الله قبل ادم
من هم السبعه الذين خلقهم الله قبل ادم ، لقد كان عالم الغيب هو عالم واسع لا يمكن لأي شخص التعرف على أدق التفاصيل والأسرار الخاصة به، ولكن هناك بعض الأمور التي تحدث الله عنها عز وجل في كتابه الكريم أو تم ذكره خلال أحاديث النبي محمد صلى الله عليه ومن ضمن تلك الأمور من هم السبعة الذين خلقهم الله قبل آدم عليه السلام.
من هم السبعة الذين خلقهم الله قبل ادم
نجد أن المعلومات التي تتعلق بخلق الله عز وجل الكثير من الناس يرغب في التعرف إليها والوصول بها، فكانت من أبرز تلك المعلومات هي التعرف على أبرز الأشياء السبعة التي خلقهم الله قبل خلقه لآدم عليه السلام، والإجابة هي أيام الأسبوع السبعة” الجمعة والسبت والأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس”، وكان هذا الأمر قد وضح أنه المقصود والمراد وليس المقصود بها خلق الله تعالى للجن والملائكة والجنة والنار فهذه جميعها أمور متعارف عليها أنها خلقت جميعها قبل آدم.
قصة خلق آدم عليه السلام
لقد كان لرب العزة حكمة كبيرة في خلق الانسان وهناك حكم كبيرة وأهداف عظيمة من أجل خلق هذا أبو البشر آدم عليه السلام ليكون من أهل الجنة ويتم عمارتها وبعد ذلك خلق له من ضلعه السيدة حواء لتكون له مساندة وداعمة في حياته وحتى لا يبقى وحيدا، وتبقى القصة في استمرار حتى نصل إلى النهاية المعروفة ألا وهي نزولهم الاثنين من الجنة إلى أرض الدنيا كعقاب من الله بعدم طاعته في أمر، وبعدها تبدأ القصة في عمارة الأرض والخلافة والتدبير من أجل العمارة فيها.
قصة خلق البشر
كان لله هدف عظيم من خلق البشر وجعلهم في عمارة الأرض لكونها تعبر عن أبرز الأمور التي تسبب بالعمارة واستمرار أهل الصلاح في الدعوة إلى الله عز وجل من أجل تيسير الدنيا وفق لما يريده الله عز وجل، ونحن هنا لا بد أن نشكر الله على عظيم نعمه بداية من خلقه لسيدنا آدم الذي وضع جميع أساسيات العبادة في أرضنا وحدد قوانين التعامل بالأخلاق مع جميع الناس، ونرى أن هناك الكثير من الحكم المخفية التي لم تظهر لنا علنا من وراء هذا الخلق.
من خلق أولا الملائكة أم الجن
هناك اختلاف في هذا الموضوع على أن الملائكة خلقت أولا والبعض يفيد أن الجن خلق أولا وأنها جميعها كانت طائعة لله عز وجل، ولكننا نجد أن الهدف من خلق الملائكة والجن هو واحد ألا هو عبادة الله عز وجل، وجميعنا نعلم بقصة ابليس الشهيرة التي رفض فيها السجود لسيدنا آدم بعد خلقه مما جعله يكون من أهل النار مطرودا ملعونا من رحمة ربنا، والكلام في هذا الموضع طويل جدا لا يمكن لنا أن نحصر هنا جميع جوانبه.
