من هو الدكتور محمد جمال معتوق ويكيبيديا
من هو الدكتور محمد جمال معتوق ويكيبيديا، برز اسم محمد جمال معتوق على الساحة السياسية في المغرب العربي خلال السنوات الماضية نتيجة لآرائه الصريحة حول العديد من القضايا التي تهم المجتمع المغربي وعليها خلاف مع الحكومة التي تُدير أمر البلاد، وكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي يُريدون التعرف على الدكتور محمد جمال معتوق فمن هو، وما هي تفاصيل سيرته الذاتية؟
من هو الدكتور محمد جمال معتوق ويكيبيديا
يُعد من الشخصيات السياسية في المغرب، وقد برز اسمه كثيرًا في السنوات الأخيرة لانتقاده مواقف الحكومة وسياساتها في التعامل مع القضايا المجتمعية والإنسانية في المغرب، وهو من مواليد المغرب ويحمل الجنسية المغربية، وقد تلقى علومه في الجمهورية المغربية حتى وصل إلى شهادة الدكتوراه في القانون والدراسات السياسة.
دراسته للقانون جعلته خبيرًا بالأحكام والقواعد التي تنفذ في البلاد ومدى صلاحيتها مع طبيعة المجتمع المغربي ولذلك فإنه كثيرًا ما يُنادي بأن يتم تحسين القوانين ومناسبتها مع الحياة السائدة في المغرب بحيث لا يكون هناك فجوة بين ما هو منصوص وما هو مطبق على الأرض.
عمل الدكتور محمد جمال معتوق في العديد من الجامعات والكليات في المغرب محاضرًا للدراسات السياسية والقانونية واستطاع أن يُكون لنفسه قاعدة جماهيرية من طلابه والذين يعتدون برأيه في القضايا محل الخلاف في المغرب.
محمد جمال معتوق ورأيه في تغيير الشباب المغربي
يراهن الدكتور محمد جمال معتوق الخبير القانوني على ضرورة العمل على تغيير نظرة الشباب المغربي لقوته وتفاعله مع القضايا في المجتمع بحيث يكون قادرًا على التغيير الذي يُحقق مصلحته العامة ويقوده نحو التقدم كما بلدان العالم الأخرى، وبحسب ما ورد عنه في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية فإن الشباب المغربي قادر على صنع التغيير إذا ما أتيح له الفرصة وأعطي الوسيلة التي تُحقق له التمكين، وكثيرًا ما يدعو الحكومة إلى الوصول إلى صيغة للتفاهم مع الشعب المغربي بمن فيهم الشباب يكون عمادها خطاب مفهوم وواضح يستطيع أن يصل إليه الجميع الأمي والمتعلم وابن البادية وابن المدينة، ويرى أن عدم توصل الحكومة لهذه الحالة يجعلها بعيدة كل البعد عن هموم الشعب وغير قادرة على صنع المستقبل الذي يُرضيه.
موقف محمد جمال معتوق من قانون الحماية الاجتماعية
الاستاذ الجامعي والخبير القانوني محمد جمال معتوق يرى أن قانون الحماية الاجتماعية في المغرب يضم الكثير من العراقيل التي تمنع إحقاقه واستفادة الشعب المغربي على اختلاف فئاته منه، وكثيرًا ما ظهر في أحاديث تلفزيونية ومقابلات صحفية يتحدث عن تلك العراقيل من وجهة نظر قانونية ويضع الحلول للحكومة إلا أنها كثيرًا ما تغض الطرف وتعمد إلى تطبيق قراراتها بعيدًا عن حاجة الشعب ومتطلباته في الحياة الكريمة كغيره من شعوب العالم.
