من هو الصحابي الذي استشهد ليلة عرسه
من هو الصحابي الذي استشهد ليلة عرسه، حارب الصحابة الكرام ببسالة وشجاعة مع رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- في الجميع المعارك والغزوات، وكان لكل صحابي جليل قصة دونت في كتب التاريخ، وفي رسالة النبي في الدعوة لدين الاسلام، وهناك بعض القصص التي أثرت في نفوس المسلمين، وسببت لهم الما كبيرا في قلوبهم، ومن تلك القصص قصة الصحابي الجليل الذي استشهد ليلة عرسه، وأطلق عليه لقب “غسيل الملائكة”، وإن بعض الاشخاص يجهلون من يكون الصحابي الذي استشهد ليلة زفافه، ولم تكتمل فرحته بسبب تلبيته لنداء المعركة، وفي هذا المقال عبر موقعنا al_arśhif سنبين لكم من هو الصحابي الذي استشهد ليلة عرسه.3
من هو الصحابي الذي استشهد ليلة عرسه
الصحابي الذي استشهد ليلة عرسه هو حنظلة بن ابي عامر -رضي الله عنه- ، وُلد في المدينة المنورة، واستشهد حنظلة بن أبي عامر في معركة احد، فبعد ان سمع نداء الحرب وكان عريسا جديدا، وتم الاعلان عن استشهاده في معركة احد، حيث كان يحمل العلم الأعظم ويدعو الناس إلى الجهاد والصمود، وقد استشهد أثناء محاولته تشجيع المسلمين وحثهم على الصبر والتصدي للعدو، وقد توفي شهيدًا في تلك الليلة، وهي حادثة حزينة ألمت بالمسلمين والصحابة، ويُعتبر الحسن بن علي من الصحابة الكرام الذين أشتهروا بالعدل والكرم والرحمة، ويحتل مكانة عالية في قلوب المسلمين.
معلومات عن الصحابي حنظلة بن ابي عامر
الصحابي حنظلة بن أبي عامر الثقفي، الملقب بـ”أبو عامر”، كان من الصحابة البارزين والأوائل الذين أسلموا، وُلد في الجاهلية قبل الإسلام، وكان ينتمي إلى قبيلة ثقيف في مكة المكرمة، وكان من الذين استقبلوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة المنورة، وأسلم قبل هجرته إلى المدينة بفترة، وشهد غزوة بدر الكبرى مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد لقب النبي محمد صلى الله عليه وسلم حنظلة بـ”أبو الحكم”، وكان يُعرف بأنه كان صاحب علم وحكمة، وكان مُستشارًا موثوقًا به لدى النبي.
رحم الله الصحابي حنظلة بن أبي عامر وأسكنه فسيح جناته، وجعله من الشهداء الذين عُدّوا عند الله بأنهم أحياء ويُرزقون.
قصة الصحابي حنظلة بن أبي عامر كاملة
في معركة أُحد التي جرت في عام 625 ميلادي، اجتمع المسلمون لمواجهة قوات قريش المكية التي خرجت للقضاء على الإسلام والمسلمين، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يرغب في أن يحقق المسلمون النصر في هذه المعركة الهامة، لكن الأمور تحولت للأسوأ، واستُشهِدَ حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه، وكان يُعرف بأنه من أبرع المستشارين عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حاول حنظلة رفع معنويات المسلمين وحثَّهم على الصمود وعدم اليأس، بينما كانت الأوضاع تتحسّن لقوات قريش، وجائت جارية من قوم قريش تُدعى وهيبة بنت الحارث لتقتل حنظلة، قطعت وهيبة بنت الحارث قطعة من الكريمة وضغطتها على مُسند حنظلة ومات شهيداً في سبيل الله.
