من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل
من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل، هناك الكثير من القصص المؤثرة التي حصلت لصحابة رسول الله من معجزات، من الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل، وهناك أبرز الصحابة، وهم الصحابة المشهورون بالخلفاء الراشدون، والصحابة المقربون، من خلال الأرشيف عن الزميل الذي حمى الله جسده بالنحل.
من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل
الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل، يروي هذا الصحابي قصة شعر فيها أن موته يقترب واستشهاده، صلى الله تعالى أن يحفظه من المشركين، وكان قصده تشويه جسده بعد وفاته استشهاد، ولما استشهد بعد قتال عنيف وإطلاق نار في غزوة أحد، حفظه الله تعالى من مؤامرة المشركين عندما بدأوا يسعون لتشويه جثته، فكان أن الله أعطاهم جيش من الدبابير، والنحل الذي لدغهم في كل مرة يحاولون الاقتراب منه حتى حلول الظلام دون أن يتمكنوا من العثور عليه، ثم نلتقي بالرفيق:
- الرفيق عاصم بن ثابت الملقب بالعسايرم.
قصة الصحابي عاصم بن ثابت
وتروي القصة أن الصحابي العظيم عاصم بن ثابت عرف جودة الرماية، وأثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لمهارته في رمي السهام، حضر غزوة أحد مع النبي، ودافع عنها من المشركين، بنت أسعد وهو يسفك الدماء فسألته من فعل ذلك بك، فقال إنه مسلم ثم مات في الوقت المحدد، وعندما حققت في قاتله علمت أنه عاصم بن ثابت، وكانت المكافأة لمن أتى برأسه ليشرب الخمر معه، ولما استشهد عاصم اشتاق كثير من المشركين للمكافأة، فبحثوا عنه وقطعوه، خلع رأسه ليشرب اللبن الذي كان فيه الخمر، لكن الله حفظ قداسته، وحماه بغطاء جسده بالدبابير والنحل حتى الليل، ثم غسله المطر ليلا، فلم يجدوا أثرًا له، هو والمؤرخون لم يتوقفوا عن أصالته، لكن الحقيقة هي أن شهرة عاصم رميا بالرصاص واستشهاده يوم الأحد.
من هو عاصم بن ثابت ويكيبيديا
اسمه عاصم بن ثابت بن قيس بن عصمة بن النعمان الأوسي، وهو من بني عمرو بن عوف، ولقبه العصيرم، وهو من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، كان معروفًا بجودة لقطاتك، والعاصمة من أفضل رجال الأنصار، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خير دور للأنصار بني النجار، ثم بني عبد الأشعل”.
صفة عاصم بن ثابت فنون الدفاع عن النفس
اشتهر عاصم بن ثابت من بني عوف وبني عبد الأشعل بالرماية، وهو من الفنون القتالية التي تعتمد على القدرة على التصويب الجيد، ومن بينهم عقبة بن أبي معيط، وحماه الله بجيش من الدبابير عندما طارده المشركون ليقتلوا رأسه، وينالوا المكافأة التي حددتها سلافة بن أسعد ثمنا لقتل ابنه على يد عاصم.
من يقاتل يحارب مثل عاصم بن ثابت
هكذا أثنى عليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما سأل أصحابه في يوم من الأيام عن خطط الحرب واستراتيجياتها، ومدى فاعلية الحرب، من ذلك نرمي الرماح ونضرب بالسيوف، ولما سمع الرسول بذلك، تأثر بخطة الحرب الحكيمة تلك في ذلك الوقت، فقال: “من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم”.