
من هو المتنبي، يكثر التساؤل بشكل مستمر حول من هو الشاعر العربي المتـنبي، الذي عرف بكثرة أشعاره ودواوينه الشعرية، وببسالته وقوته في الفصاحة وهو من شعراء العصر العباسي، وهو اشتهر بكونه صاحب البيت الشعري الذي قتل صاحبه، ونطلعكم في مقالنا على من هو المتنـبي وسيرته الذاتية ومن هي زوجته وأهم أعماله الادبية وسبب وفاته وتجدون كل الاجابات في السطور القادمة من مقالنا حول من هو المتـنبي.
من هو المتنبي
يعتبر المتـنبي وهو الشاعر العربي المعروف باسم أبو الطيب المتـنبي، وهو من أشهر شعراء العرب، وقد حظي بأهمية بالغة في عصره، وذلك لكونه امتلك موهبة تجاوزت الكثير من الشعراء حسب الزمان والمكان، وهو شاعر فصيح ويتسم بالبلاغة والفصاحة، وامتلك موهبة لم يمتلكها غيره من الشعراء من أقرانه، وهو دائم الافتخار والاعتزاز بشعره، داخل قصائده ومجالس الشعر، واتسم بكونه شاعر حكيم وهو من الشعراء النادرين في زمانه، وعرف أبو الطيب المتـنبي بكونه ذو ذكاء حاد، واشتهر بديوانه الخاص بالحماسة، كما وكتب أشعار بالهجاء والمدح.
ما هو عصر المتنبـي
نشأ الشاعر المتـنبي والذي يحمل اسم: أبو الحبيب أحمد بن حسين بن الحسن ابن مره بن عبد الجبار وشهرته بلقب المـتنبي، وهو من مواليد مدينة الكوفة بالعراق وقد ولد في عام 915م، وهو من شعراء العصر العباسي، وهو يعتبر من أعظم شعراء اللغة العربية في هذا العصر، وتميزت أشعار المتنـبي بكونها ذات النمط المنمق وذوو المعاني العميقة المؤثرة.
من هي زوجة المتنبـي وكم عدد أبنائه
تزوج أبو الطيب الـمتنبي من زوجته وهي شامية الجنسية، وقد رزقه الله بولد وأسماه بمحسد وعند وفاة المتنبـي توفي معه ابنه، وهناك الكثير من القصص التي تناقلها الكتب التاريخية، حول أنه قد أحب أخت سيف الدولة وهي خولة وقد كتب لها رثاء وهو يصف مبسمها الجميل، ويعتنق المتنـبي الديانة الاسلامية.
حقائق أدبية عن المتنـبي
وردت الكثير من الحقائق الادبية عن الشاعر العباسي العربي أبو الطيب المتنبـي، ومن هذه الحقائق ما حصرناها لكم في هذه النقاط:
- في كون المتـنبي هو يعتبر أفضل شاعر في العصر العباسي.
- و هو من مواليد الكوفة بالعراق، ولكنه تنقل بين عدة بلاد خلال حياته من بينها مصر.
- وقد كان معروف عنه مدح الملوك والأمراء من خلال شعره والحصول في المقابل على هدايا واموال.
- كما وقد بلغت قصائد المتـنبي حوالي 326 قصيدةً، معظمها بين المدح والرثاء والهجاء.
- وحدث وُفِيَ بسبب قصيدة هجائية كتبها في أحد الرجال، ما أدي إلى حدوث شجارٍ بينهما وكانت النتيجة موت المتـنبي.
- كما و كان الشاعر الوحيد الذي لا يلقي شعره واقفًا بين يدي سيف الدولة، مما أثار غيرة بقية شعراء البلاط نحوه؛ فكادوا له المكائد.
وهكذا نصل لختام مقالنا حول من هو المـتنبي.