من هو مخترع الامتحانات - موقع الأرشيف
مشاهير

من هو مخترع الامتحانات

من هو مخترع الامتحانات، تعتبر الامتحانات وسيلة مهمة لقياس مدى فعالية التعليم وإثبات المعلومات والمهارات التي تم تعلمها، وفي العصور القديمة، كانت الامتحانات تجـرى بطرق مختلفة، ولم تكن بالتأكيد تتبع نظاماً محدداً، ومع ذلك، فإن نظام الامتحانات الحالي المعتمد في العديد من المؤسسات التعليمية وغيرها تطور بشكل كبير عبر العقود، ويمكن تتبع التطورات إلى المخترع الاسكتلندي “هنري دنكان ماكيفرسون” والذي يعود تاريخ اختراع الامتحانات له بسبب مساهمته الرئيسية في هذا المجال، وخلال هذا المقال، وعبر موقع al،arshif، نقدم لكم من هو مخترع الامتحانات.

من هو مخترع الامتحانات

في عام 1851، شرح ماكيفرسون، الذي كان وقتها أستاذًا في جامعة غلاسكو، طريقة لإجراء الامتحانات التي تتيح للطلاب إظهار مدى فهمهم وتحليلهم للقضايا بدلاً من المكررة المعتادة في أسئلة متعددة الخيارات، وهو يعتبر هذا الأسلوب الأفضل لتحسين جودة التعليم، حيث أن الطلاب يجب أن يستخدموا عقولهم للتفكير والتحليل.

استخدام الأسئلة في نظام الامتحانات

اقترح ماكيفرسون استخدام الأسئلة المفتوحة التي تتطلب من الطلاب الإجابة عنها باستخدام أفكارهم الخاصة وتحليلهم الخاص للموضوع والتفكير النقدي، مما يتيح للمعلمين فرصة تقييم مستوى فهم الطلاب والقدرة على التفكير النقدي، بدلاً من ذلك، كان نظام الامتحانات السابق يعتمد بشكل أساسي على الإجابة على أسئلة متعددة الخيارات أو مباراة بين الأطراف المختلفة، علاوة على ذلك، كان من الممكن للطلاب أن يشتروا إجابات من الأشخاص الذين يعرفون الأسئلة والإجابات، مما يجعل الامتحانات غير فعالة وقد تؤدي إلى انخفاض جودة التعليم، بدلاً من ذلك، قام ماكيفرسون باقتراح طريقة سهلة وفعالة لإدارة الامتحانات وتقييمها وذلك من خلال عقد جلسات امتحانية منفصلة في المقررات الدراسية المختلفة.

مراحل تطور نظام الامتحانات

تطور نظام الامتحانات على مر العقود، وتم تصميم الأسئلة المفتوحة لتناسب العمر وطريقة التعليم الحديثة، لتشمل خلافات الأسس النظرية والتحليل النقدي والتطبيقات العملية، وبسبب فعالية نظام الامتحانات الذي اقترحه ماكيفرسون، تبنيت هذه الطريقة في العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم وتحولت إلى معيار دولي لتقييم الطلاب.

إن ابتكار ماكيفرسون لنظام الامتحانات المفتوحة كان حجر الأساس في جعل عملية التعليم والتقييم في وقتنا الحالي، وقد ساهم هذا النظام بشكل كبير في تحسين جودة التعليم ودعم تفكير الطلاب ومهاراتهم، كما أنه يعتبر نظامًا رئيسيًا للتطوير في التعليم بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات المجتمع الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى