من هي المرأة التي تزوجت اربعة من الصحابة وكلهم استشهدوا ؟

من هي المرأة التي تزوجت اربعة من الصحابة وكلهم استشهدوا ؟، أن عاتكة بنت زيد هي المراة التى تزوجت من أربعة للصحابة وجميعهم استشهدوا، كما هي تعرف بالبلاغة والفصاحة بالقول، حيث لها الكثير من الصفات التى تتميز بها عاتكة بنت زيد، ومن خلال مقالنا عبر الارشيف نعرض لكم كافة التفاصيل التى يتم عرضها لتعرف على شخصيتها بالكامل، وهي من الذين نسبوا الى القرشية.

من هي المرأة التي تزوجت اربعة من الصحابة وكلهم استشهدوا ؟

هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل العدوية القرشية، هي الصحابة الجليلة التى تعد شقيقة سعيد بن زيد، وابن عم عمر بن الخطاب، معرف عنها بالبلاغة والفصاحة في الاقوال، حيث نسبت إلى عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح، كما هي بن عدي بن كعب بن لؤي، لها العديد من الصفات التى تميزت بها المرأة عاتكة بنت زيد.

من هي ام المرأة التى تزوجت اربعة من الصحابة

كما أن أمها هي أم كرز بنت الحضرمي التى اسلمت وتم مبايعتها ومن ثم هاجرت، وتزوجت من عبد الله بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مصر بن نزار، حيث أن شقيقها عمر بن الخطاب من الخلفاء الراشدين ولهم العديد من الصفات والشهرة الواسعة، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، بحث عنها الكثير من المتابعين لتعرف على شخصيتها بالكامل من خلال المقال الذي بين يديكم.

متى تم اسلام عاتكة بنت زيد

تم اسلام عاتكة بنت زيد بعدما هاجرت، وكانت من حنساء النساء في ذلك الوقت، من ثم تزوجت من عبد الله بن ابي بكر، وقتل زوجها في معركة الطائف التى كانت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم، من ثم تزوجت من عمر بن الخطاب وقتل، وتزوجت من الزبير بن العوام وقتل، وجاء قول ” لا أتزوج بعد ذلك إني لأحسبني لو تزوجت جميع أهل الأرض لقتلوا عن آخرهم». وقيل: «من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة بنت نفيل”.

متى توفيت عاتكة بنت زيد

توفيت عاتكة بنت زيد في 41 هجري في اول الخلافة التى كان بها معاوية، وجاء الاقول في ذلك الوقت عن قوله ابن كثير   “عاتكة بنت زيد بن عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَهِيَ أُخْتُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَحَدُ الْعَشَرَةِ، أَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ وَكَانَتْ مِنْ حِسَانِ النِّسَاءِ وَعُبَّادِهِنَّ، تَزَوَّجَهَا عبيد اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَتَتَيَّمَ بِهَا، فَلَمَّا قتل في غزوة الطائف آلت أن لا تزوج بَعْدَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا عمر بن الخطاب – وَهُوَ ابْنُ عَمِّهَا – فَتَزَوَّجَهَا، فَلَمَّا قُتِلَ عَنْهَا خَلَفَ بعده عليها الزبير بن العوام، فقتل بِوَادِي السِّبَاعِ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا علي بن أبي طالب “. رضي الله عنها.