هل استقال بشار الاسد الرئيس السوري
هل استقال بشار الاسد الرئيس السوري، تفاعل الكثير من السوريين مع فيديو للأسف مضروب يُعلن فيه بشار الأسد عن اعتذاره للمواطنين السوريين عما بدر منه خلال السنوات الماضية من قتل وتدمير للشعب وممتلكاته ويُقدم استقالته من منصبه، من تداولوا الفيديو المضروب عبروا عن أملهم بأن يحدث ذلك فيستفيقوا فجأًة يجدوا الرئيس قد رحل وتسلم رئيسًا جديدًا سدة الحكم ولكن يبدو ذلك حلًا بعيد المنال.
هل استقال بشار الاسد الرئيس السوري
بالتأكيد فإن استقالة بشار الاسد الرئيس السوري ضربًا من الخيال لم تحدث على الواقع فما زال ممسكًا بزمام الأمور ويُدير الحكم مع حلفاؤه يتنقل بين الدول زائرًا ومستقبلًا.
وقد أشارت العديد من وسائل الإعلام المحلية إلى زياراته المكوكية حول العالم ولقاءاته المختلفة مع الحلفاء حيث التقى بوزير الخارجية الإيراني نهاية أغسطس الماضي واعلنت الرئاسة السورية في بيان لها في أيلول انهاء العمل بعدد من القرارات واستحداث قرارات جديدة أهمها احداث محاكم الميدان العسكرية.
فيديو استقالة بشار الاسد الرئيس السوري
تداول رواد المواقع الاجتماعية فيديو من ثوانٍ معدودة يظهر فيه صوت بشار الاسد الرئيس السوري وهو يقو بدون تدخل، ونظرًا لما تمر به البلاد من ظروف عصيبة فقد قررت التخلي عن منصبي كرئيس للجمهورية ونقل الصلاحيات لمجلس الشعب وإعلان مصالحة وطنية شاملة وإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة
ولك تبين أن الخطاب زائف ولا يعدو أمنيات يتمناها الشعب السوري الذي عايش قسوة النظام وظلمه منذ العام 2011 حين اندلعت شرارة الثورة السورية.
هل بشار الاسد رئيس سوريا؟
حتى الآن مازال بشار الأسد رئيس سوريا رغم سنوات الثورة الطويلة إلا أنه يُمسك بمقاليد الحكم ويطبق قبضته على البلاد.
وبشار الأسد من مواليد11 سبتمبر 1965، وكان قد تولى الرئاسة في سوريا بعد وفاة والده حافظ الأسد في عام 2000، وقتها كان الأمل كبيرًا فيه بالقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية في البلاد، إلا أن تلك الآمال سرعان ما تبددت، وخلال سنوات حكمه العشرة الأولى واجهت سوريا ظروفًا قاسية وهو ما دعا الشعب إلى الخروج في احتجاجات الثورة السورية عام 2011 أملًا في تغيير الحكم وإجراء انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد إلا أن ذلك لم يحدث وتحولت الاحتجاجات إلى نزاع مسلح ما زال مستمرًا حتى الآن ووجد بشار الأسد نفسه في موقف صعب على المستوى الدولي واتهم من عدد من الدول والمنظمات الدولية بانتهاكات حقوق الإنسان واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين والمعارضين ولكن بقي في الحكم كون عائلته نفوذًا كبيرًا في السياسة والجيش السوري.