اذا جاء رمضان ولم يصم القضاء ما الحكم
اذا جاء رمضان ولم يصم القضاء ما الحكم، يتوجب على من يوجد عليه قضاء أيام من رمضان قضائها، وعدم التهاون بها، فما حكم من جاء رمضان وعليه قضاء، وماذا يترتب على ذلك، وما رأي العلماء في تأجيل المسلمين للصيام إلى رمضان المقبل، قرار دخول شهر رمضان القادم دون قضاء صيام رمضان السابق.
اذا جاء رمضان ولم يصم القضاء ما الحكم
أجمع أهل العلم على أن من يتأخر في القضاء حتى حلول شهر رمضان القادم فهو آثم، يجب على كل مسلم أن يفطر في رمضان لأي سبب سواء أفطر بعذر أو بغير عذر حجة مشروعة، حتى لا يؤخر استرجاع الصوم الذي عليه حتى رمضان المقبل، ولكن الأفضل الإسراع بالإجراءات القضائية.
وأما من دخل رمضان التالي ولم يقض صيامه فعليه التكفير والتوبة إذا كان ذلك بغير عذر في القضاء، والتكفير عن كل يوم نصف صاع لا يشكلون.
ما حكم تأخير تعويض ما عليه من رمضان حتى دخول رمضان ابن باز
ذكر الشيخ ابن باز – رحمه الله – أن المسلم إذا كان آخر صيام عليه أكثر من سنة دون عذر شرعي، فعليه أن يعلن توبته، ويستغفر الله، ويتوب من عمله، لأنه فعل محرما، فلا يجوز للمسلم أن يؤخر قضاء الصوم بعد رمضان، ومن فعل ذلك ملزم بالتكفير، ولكن إذا أخر ذلك الحكم بعذر شرعي فلا حرج عليه، ولا يلزمه شيء، والله ورسوله أعلم.