ما هي الماسونية وما الهدف منها وما هو حكمها
ما هي الماسونية وما الهدف منها وما هو حكمها، تعرف الماسونية بكونها اكبرالحركات والقوى السرية التي تدير العالم الخفي وله نظريات واهداف متعددة فما هو أساسها القانوني المثبت من قبل علماء الدين، وما هي حقيقة أهدافها ومبادئها الاجتماعية المعلنة.
ما هي الماسونية وما الهدف منها وما هو حكمها
الماسونية هي منظمة أخوية قديمة سرية عالمية تجمع الرجال من أصول عرقية مختلفة ومعتقدات دينية وحياة اجتماعية وتوحد في أبوة الله والأخوة في الإنسانية كما يعلنون في أوائل القرن السابع عشر في المملكة المتحدة ويشاع حاليًا أن العضوية تصل إلى 6 ملايين ماسوني، ولها رموز خاصة ومتنوعة، أبرزها التعامد بين قاعدة المهندس المعماري ومقياس المهندس، ومعناها مشتق من تجارة البناء، بينما العقل الباطن هو حلقة الوصل بين العبد والله.
أهداف الماسونية
تقدم الماسونية فكرة عامة عن الرجل العادل لخلق فرص لتحسين صورته الاجتماعية، ولكن هناك غموض واضح في أهدافه الفعلية، وهناك رؤية عامة للماسونية كفكر سياسي يطمح إلى حكم العالم وأن الحقيقة هي أنها فكر مناهض للدين والآن، بدأت أفكار الماسونية بالظهور في اسكتلندا في عام 1598 من خلال قوانين شو، ثم في بريطانيا العظمى كنقابة البناة المهرة كجمعية فلسفية للأغراض الخيرية أهداف تتبنى شعار (حرية الإنسان والأخوة والمساواة بين البشر).
حكم الماسونية في الإسلام
هناك فتاوى كثيرة في الرأي الشرعي الإسلامي على الماسونية، والتي أجمعت بالإجماع على تحريم الانضمام إلى الماسونية وأنا الذي انضم إلينا فأنا كافر وملحد للإسلام، ومن هذه الفتاوى ما عقده علماء مجمع الفقه داخل مكة المكرمة في شوال سنة 1398 هـ برئاسة الشيخ عبد الله بن حميد وبحضور عدد كبير من علماء الإسلام البارزين منهم الشيخ عبد العزيز بن باز الذي أكد أن الماسونية خطر على الدين ، وعلى من ينضم إليها عالمًا أن حقيقتها كافر
