مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو
مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو، حيث تعتبر الزكاة من العبادات التي يفرضها الدين الإسلامي على جميع المسلمين ، وتجب على كل مسلم قادر ، وتسري عليه شروط الزكاة لدفع هذا المبلغ ، ومن خلال مقالنا التالي على موقع الأرشيف سنتعرف على مقدار الزكاة المستحقة على ما الري مع المستلزمات والتكلفة ، ومقدار الزكاة المستحقة على ما يروى بمياه الأمطار.
زكاة المحاصيل
الزكاة والثمار تجب عليها الزكاة ، ونستدل على ذلك من قول الله تعالى: (وأتوا حَقَّهَ يَوْمِ حَصَاده) ويشمل ذلك الزكاة على كل ما يزرع في الأرض إذا تحقق النصاب ، وتحسب الزكاة المفروضة على المحاصيل على حجم الإنتاج ، وطريقة ري هذه المحاصيل ، حيث تتفاوت قيمتها إذا رويت بالينابيع الجارية والأنهار والأمطار ، أو المروية بالرش أو الدوالي بالأبقار أو الإبل ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن زكاة المحاصيل تخرج من المحصول عند حصاده ، ويوزع جزء من المحصول ، ويكون لا يجوز توزيع مبلغ مالي معادل لها بالقيمة ، ولا تسقط زكاة المحاصيل ولو تلف المحصول بعد فترة من الحصاد.
مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو
الزكاة حق يجب على الغني أن يدفعه للفقراء ، وذلك عندما يحقق هذا المال شرطين أساسيين ، وهما بلوغ النصاب والسنة حول المال ، ويطبق حد الزكاة على المزروعات والثمار عند حصادها ، وقد ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ياما السماء والعيون سقيت ، أو كانت تتعثر ، وما سقي بالرش نصف العاشر” ومن هذا نستنتج أن مقدار الزكاة المستحق على ما يسقى بالتوريدات والتكاليف هو:
- نصف العاشر.
مقدار الزكاة الواجبة فيما سقى بماء الأمطار
تختلف الزكاة المستحقة على المزروعات والمحاصيل التي تروى بمياه الأمطار أو الأنهار عن تلك التي تروى بالمؤن والتكلفة ، حيث تضاعف كمية الزكاة على المحاصيل المروية بمياه الأمطار عن تلك التي تروى بالإمدادات والتكلفة وذلك لاختلاف النفقة والتكاليف في الزراعة بينهما ، وبذلك يكون مقدار الزكاة المستحق على المحاصيل المروية بمياه الأمطار العشر.