حكم قيام العشر الأواخر من رمضان وما الفرق بين التراويح والقيام والإطالة فيها
حكم قيام العشر الأواخر من رمضان وما الفرق بين التراويح والقيام والإطالة فيها، حيث تعد الوقوف في الايام العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك سنة مؤكدة عن الرسول الله صلي الله عليه وسلم، التي يقوم كافة المسلمين بالاعتكاف في المساجد في هذه الايام المباركة عند الله تعالي، من القواعد الشرعية العظيمة التي يجب على المسلم مراعاتها، لأن شهر رمضان المبارك له أحكام شرعية، وعبادات تنفرد به عن غيره من الشهور، ويستحق المسلم أن يتعلم هذه الأحكام حتى لا يقع في الذنوب والأخطاء في هذا الشهر المبارك، وموقع الأرشيف يهتم بإيضاح الشرع، حكم حسب العلماء في موضوع الوقوف في العشر الأواخر من الشهر الكريم.
حكم قيام العشر الأواخر من رمضان
إن الوقوف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك سنة مؤكدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث تبين منه صلى الله عليه وسلم أنه اعتاد، ليقيموا عيتكاف ويحيوا العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وأوصى الفقهاء المسلمين بمتابعة هذه السنة العظيمة لما تحققه من فضل كبير والمسلمون منه، وما ورد في إقامة العشر الأواخر من رمضان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: عنده زكاة ذنبه، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الأمر على هذا النحو، فكان الأمر على هذا النحو في خلافة أبي بكر، وكان من خلافة عمر في ذلك، والفضيلة أعلى في العشر الأواخر، لأن ليلة القدر هي إحدى هذه الليالي، ويمكن للمسلم أن يدرك إذا قام في هذه الليالي، فيؤجر ويؤجر ويؤجر، والله أعلم.
الفرق بين التراويح والقيام والإطالة في العشر الأواخر – ابن باز
قال ابن باز رحمه الله: لا فرق بين التراويح والقيام في شهر رمضان المبارك، فالقيام هو صلاة التراويح، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم له، يطيل صلاة الليل، كما كان يقوم طوال الليل في العشر الأواخر من الشهر الكريم، فيقرأها في الركعة، إحداها سورة البقرة، وسورة النساء، والعمران، فيستحب للمسلم أن يطيل التلاوة في صلاة الليل في العشر الأواخر، وعلى المسلم أن يقتدي برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله صلى الله عليه وسلم، وعيش الليل بالطاعة، والصلاة والعبادة والتلاوة والدعاء والله أعلم.
حكم تقسيم قيام الليل في العشر الأواخر إلى قسمين
الاجتهاد في العبادة والصلاة في العشر الأواخر من شهر رمضان وطلب ليلة القدر أمر مستحب للمسلم، وهي سنة للنبي صلى الله عليه وسلم، أنه يجوز له أن يقسم الصلاة الدائمة إلى قسمين، أحدهما في أول الليل، والآخر في آخره، ولا مانع من ذلك، كما يستطيع المسلم، وبذلك أخذ قسطا من الراحة بين الجزأين ليحصل على قسط من النوم ليساعده في عمله النهاري، والأمر بأداء صلاة الليل واسع، ليصلي المسلم متى شاء، سواء كان ذلك في أول الصلاة، ليلاً في وسطه أو آخره، والله أعلم.
كيف يكون قيام العشر الأواخر من رمضان
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الطريقة الصحيحة لصلاة الليل في شهر رمضان المبارك وفي الأوقات الأخرى حيث يصليها المسلمون أزواجًا أي رأس الخيمة آه يريد، ولكن على قول العلماء أن أقل عدد ركعات في صلاة الليل هو إحدى عشرة ركعة مع الوتر، ويمكنه أن يزيد على ذلك ما يشاء، ثم يختم بك جمل وركع بالوتر.