حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة، يصادف يوم المولد النبوي لسنة 2022م، يوم الثامن من شهر اكتوبر من كل عام، حيث يحتفل المسلمون في هذا اليوم تخليدا لذكرة ولادة خير البشر النبي محمد صل الله عليه وسلم، حيث يفض المسامين في هذا اليوم من تأدية الكثير من الصلوات على النبي المختار، ويقيمون الاحتفالات والفعاليات الدينية، ونتطرق في مقالنا اليوم عبر موقع الأرشيف حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة.
متى يصادف المولد النبوي 2022 م
يصادف حلول يوم المولد النبوي لسنة 2022 للميلاد يوم السبت وهو يوم تاريخ الثامن من اكتوبر، وهو التاريخ الذي يحتفل فيه المسلمون من كل عام به، للاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف، حيث تحيي كافة البلاد الاسلامية حول العالم هذا اليوم، ويعتبر يوم إجازة رسمية في كافة البلاد الاسلامية من أجل الاحتفال بهذا اليوم الذي ولد فيه خير البشر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
يتساءل الكثيرين حول ما هو الحكم بالاحتفال بيوم المولد النبوي، حسب ما ذكرته المذاهب الاربعة، لكون الاحتفالات هناك ما تنكرها المذاهب وهناك بعض الشروط للاحتفال بهذا اليوم، وبحسب ما جاء به العلماء في المذاهب الاربعة حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي، هو حرام وبدعة من إحدى البدع المستحدثة في الدين، حيث أن النبي محمد صل الله عليه وسلم لم يحتفل في هذا اليوم كما ولم يحتفل به الصحابة رضوان الله عليهم، وقد ظهر الاحتفال بهذا اليوم عند الفاطميين وذلك بهدف استعظاف المسلمين لاقامة هذه البدع.
حكم المولد عند الشافعية
ما هو حكم المولد النبوي عند المذهب الشافعي، حيث يعتبر هذا المذهب من المذاهب التي يتخذ بأقوالهم الكثير من المسلمين، وقد سبق لنا الذكر أن العلماء لم يبيحوا الاحتفال بيوم المولد النبوي، كون الاحتفال بهذا اليوم هو عبارة عن بدعة مستحدثة لا يجب العمل بها، وحكم الشافعية بأن الاحتفال بيوم المولد النبوي هو بدعة، ويجب العمل على إماتت هذه البدعة، حيث يظن البعض أن الاحتفال بهذا اليوم هو عبارة عن محبتهم للنبي محمد صل الله عليه وسلم، ولكن محبة النبي تكن باتباع سنته وتجنب كل ما نهانا عنه.
من هم العلماء الذين أجازوا الاحتفال بالمولد النبوي
ما زال الكثير من يبحث حول من هم العلماء الذين أباحوا الاحتفال بيوم المولد النبوي، ولكنه لا يوجد أحد من علماء المسلمين أجازوا الاحتفال بهذا اليوم، وذلك لكون النبي محمد صل الله عليه وسلم لم يحتفل به في حياته، وحيث بعد وفاته لم يحتفل المسلمون والصحابة التابعين رضي الله عنهم بالاحتفال بهذا اليوم، كما وقد ذكر عن ابن حجر العسقلاني أنه لم يجز الاحتفال بهذا اليوم ولم يجزه العلماء من بعده وذلك لكون الاحتفال به يعتبر بدعة ولا يجب العمل بها.