خطبة الجمعة عن وداع العام الهجري مؤثرة قصيرة جدا - موقع الأرشيف
اسلاميات

خطبة الجمعة عن وداع العام الهجري مؤثرة قصيرة جدا

خطبة الجمعة عن وداع العام الهجري مؤثرة قصيرة جدا، مع انتهاء موسم الحج والذي يُؤدى في آخر شهر في السنة الهجرة يستعد المسلمون في بقاع العالم لاستقبال عام هجري جديد راجين من الله أن يحمل لهم الكثير من الخير والأمل والصلاح في الدنيا والاخرة، فيما يقوم الخطباء وأئمة المساجد بتحضير خطب عن وداع العام الهجري ساردين أهم الأحداث التي حصلت في عامهم السابق ودعوات للناس باستثمار ايام عمرهم في رضا الله واتباع أوامره والابتعاد عما نهى عنه وفيما يلي نستعرض خطبة الجمعة عن وداع العام الهجري مؤثرة قصيرة جدًا..

مقدمة خطبة الجمعة عن وداع العام الهجري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عتيليه وسلم وعلى آله وصحبه الغر الميامين أتم التسليم، فمن يهده الله فلا مضل له ومن يُضلل فلا هادي له، نستغفرك اللهم ونتوب إليك من كل الذنوب والخطايا ونرجوك أن تبث في قلوبنا تقواك وتُثبتها على الدين وحسن الإيمان إلى أن نلقاك يوم الدين مستبشرين راضين غير خزايا ولا محرومين يا رب العالمين.

ونحن في آخر أيام العام الهجري واستقبال عامًا جديدًا علينا أن نتفكر فيما مضي ونوب إلى الله عن كل الذنوب والخطايا التي اقترفتها جوارحنا والتبرأ من الأخطاء والإنابة إلى الله لتكون السنة جديدة مليئة بالخير والرضا.

خطبة الجمعة عن وداع العام الهجري مؤثرة قصيرة جدا

إن العام الهجري هو التقويم الذي يُشير إلى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة حيث يُعد أهم الرموز المعبرة عن التغيير في حياة المسلمين.

علينا أحبتي المسلمين أن شكر الله بادئًا أن وهبنا الحياة لإتمام هذا العام بما فيه من خيرات ورحمات وأن وفقنا لنستقبل العام الهجري الجديد الذي نأمل أن يكون فيه الكثر من التوفيق في كافة أمور الحياة الإنسانية والدينية والاجتماعية وان يمن علينا فيها بالسعادة والصلاح في الدنيا والآخرة.

في وداع العام الجري لا بد من الإنابة والتوبة الى الله والإكثار من الاستغفار لما اقترفته جوارحنا من ذنوب وخطايا مهما عظمت أو صغرت فنهاية العام الهجري وبدء عام جديد هو فرصة لتنقية القلوب وتجديد الإيمان والاتصال بحبل الله المتين.

خاتمة عن خطبة الجمعة مؤثرة

جعلنا الله وإياكم أحبتي في الله ممن تمسكوا بمبادئ شريعته واتبعوا سنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده بإحسان إلى يوم الدين ولنطلع على ما مر بنا من أحداث فكم من غني افتقر وكم من فقير تقي أغناه الله من فضله وكم من سقيم بصبره على مرضه وألمه عوضه الله بعطاء غير محدود وكم من المسلمين ممن أنعم الله عليهم ولم يشكروا نعمته سُلبت منهم وباتوا يتحسرون على ما فاتهم، عباد الله علينا في آخر جمعة في العام الهجري أن نستودع قلوبنا وأعمالنا عند الله ونُعاهده على التغيير الذي يُحسن أحوالنا إلى أفضلها، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة والسلام محمد بن عبد الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى